صباح الخير
للتدوين فوائده ومع ذلك بالنسبة لي قد يصبح عائقاً. مثله مثل الكتابة لشخص ما عندما اشعر بالالتزام بالرد. بالرغم أنني أكون في أشد حماستي للرد ثم لا يلبث كل ذلك الحماس أن يثبط وكأنها بالونة مليئة بالهواء ثقبت بفعل فاعل.
هذا أنا الآن, وعندما تحدثت علناً عن قراري للتدوين شعرت بالالتزام وكأن أحدهم سلط مسدساً على جمجمتي :)
عموماً سأحاول تجاهل هذا الأمر. سأتحدث عن يومي البسيط في ظل هذه الأزمة التي نمر بها.
كان من المفترض أن يندرج تحت جدول هذا اليوم إعادة قراءة لواحد من اثنين:
* شرق المتوسط لـ عبدالرحمن منيف
* حوار بين طفل ساذج وطفل مثقف لـ أحمد بهجت
بالرغم أن مكتبتي تنوء بالكتب التي لم تمس قط إلا ترتيباً أو تصفحاً سريعاً , ومع ذلك اشعر بالرغبة الشديدة لإعادة قراءة بعض كتبي السابقة.
ليلة البارح أعدت قراءة رواية (لائحة رغباتي) لـ غريغوار دولاكور
هذه الرواية التي قرأتها في ما يقارب الخمس ساعات في كلا المرتين!
حقيقةً اعتبرها من الروايات التي مستني داخلياً بالرغم أنني لم أعايش أي مما عايشته جوسلين بطلة الرواية خاصةً الخيانة. ولكن هناك شيئاً ما في طريقة رؤيتها للأمور. واعتقد أنني بعد قراءتي الثانية للرواية قررت افتتاح المدونة وذلك تماشياً مع مدونتها المذكورة في الرواية.
من التي قالت أنها ستتحدث عن يومها البسيط :)
هذه أنا .. استرسل وأنسى ما كنت بصدد قوله
ولذلك وبما أن الأيام هذه متشابهة فلاحتفظ بفكرة التحدث عن يومي لتدوينة أخرى
في آمان الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق